مجموعة من دروس و محاضرات و خطب mp3 للشيخ ابو اسحاق الحويني by
مئات القتلى في غارات إسرائيلية على غزة، وحماس تتهم نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف النار
وقد مدحه الشيخ الألباني حينما سئل عمن يخلفه في المنهج العلمي فبدأ بالشيخ مقبل بن هادي ، ثم بالحويني.
تَكنَّى في مطلع طلبه للعلم (بأبي الفضل) لتعلقه بالحافظ ابن حجر، ثم ارتبط بكتب أبي إسحاق الشاطبي، فحُبِّبَت إليه كنيتُه، وتعلق بها لما علم أنها للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-؛ فعُرف واشتُهِر بعد ذلك بين الناس بأبي إسحاق الحويني.
ويروى عنه أنه تَكنَّى في بدايات طلبه للعلم بـ"أبي الفضل" لحبه للعالم المحدث الحافظ ابن حجر العسقلاني، ثم غير كنيته إلى "أبي إسحاق"، بعدما قرأ عن العالم المقاصدي أبي إسحاق الشاطبي وقرأ له، وقيل تيمنا بكنية الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، ويلقب الحويني نسبة لقرية حوين بكفر الشيخ.
وفي أحد الأيام، عقب عودته من الصلاة، وقع بصره على كتاب يباع على الرصيف بعنوان "صفة صلاة النبي ﷺ من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ورغم اهتمامه بمحتوى الكتاب، إلا أنه تردد في شرائه بسبب سعره المرتفع، لكنه عثر لاحقا على نسخة مختصرة منه، فاقتناه.
الخارجية الأمريكية: نتخذ كل الإجراءات لحماية شركاء واشنطن في المنطقة
ورأى ناشطون في هذا المنشور ما يعكس "انقساماً عميقاً في المجتمع المصري بين التيارات الفكرية المختلفة؛ حيث يمثل القمني التيار العلماني النقدي، بينما يمثل الحويني التيار السلفي المتشدد" على حدّ تعبيرهم.
القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا
ويقول الحويني إنه في تلك الفترة كان يظن أن الإمام البخاري صحابي لكثرة ورود عبارات الترضي here عنه، لكنه أدرك مع الوقت ضخامة هذا العلم، فقرر التعمق فيه ودراسته بشكل منهجي.
وكان الشيخ الحويني تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات دولة قطر، التي انتقل للعيش فيها في السنوات الأخيرة من حياته.
كشفت مصادر مقربة من أسرة الشيخ الحويني أنه كان يرى أن يُدفن الإنسان في المكان الذي يموت فيه، وبالتالي سيتم دفنه في قطر التي انتقل إليها منذ سنوات.
وجاءت اللحظة الفارقة عندما استمع إلى خطبة للشيخ كشك ذكر فيها حديثا، فبحث عنه الحويني ووجد أن ابن القيم ضعّفه، فبادر الحويني إلى إبلاغ الشيخ بذلك لكنه رد عليه قائلا "ابن القيم أخطأ"، وأضاف "يا بنيّ! تعلم قبل أن تُعلِّم".
لم يكن لعلوم الشريعة حضور في حياة الشاب الحويني في مراحل دراسته الأساسية في قريته ومدينته قبل الجامعة، ولم يكن هو أو من حوله مهتمين بها، لكن صدفة عابرة كانت كفيلة بتغيير مسار حياته بالكامل.